منذ أن تبنت إدارة باراك أوباما استراتيجية الاستدارة نحو شرق آسيا لمواجهة الصعود الصيني في سلم القيادة العالمية، كانت هذه الاستراتيجية بمثابة إعلان لولادة الحرب الباردة بين واشنطن وبكين وما رافقها من خطوات أمريكية متسارعة لترسيخ وجودها في هذه المنطقة، وكان على رأسها انضمام الولايات المتحدة إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ في العام 2015.
وهو الأمر الذي حاولت الولايات المتحدة أن تعطيه أهمية لا تقل عن أهمية التواجد العسكري في هذه المنطقة، كما قال آشتون كارتر، وزير الدفاع في إدارة أوباما آنذاك، بأن انضمام الولايات المتحدة إلى الشراكة عبر المحيط
بكين وواشنطن وسخونة الحرب الباردة[“بكين
لتحميل الملف كاملاً : Download