إنّ المعطى الديمقراطي بتأصيلاته الفقهية الذي راكمته التجارب السياسية منذ المدينة الفاضلة لأفلاطون وإلى غاية عصر الأنوار، ساهم في بلورة البناء الديمقراطي المفاهيمي الذي يتم تداوله اليوم على مستوى التدافع السياسي بين الأحزاب السياسية التي تهدف إلى الوصول للسلطة عبر الانضباط للطرح الديمقراطي في شموليته وروح مضامين “عبد الحق الصنايبي – المركز العربي الديمقراطي”.
إن المتابع لمسيرة الإخوان منذ التأسيس “1928”، وحتى الآن، يرى ودون أية تأثيرات انتمائية وبكل وضوح أن هذه الجماعة ونهجها وفكرها لم تؤمن يوماً للوصول إلى السلطة بالمعطى الديمقراطي كأساس في عملها ومشاريعها السياسية. لقد أوضحت هذه الجماعة عن ماهيتها في الأحداث السورية وكشفت عن تصوراتها السياسية في الدولة والوطن والقيم
عفرين ونهاية السقوط الإخواني[“عفرين
لتحميل الملف كاملاً : Download