يجب ألا يُسمح لمرتكبي التعذيب أبدًا بالإفلات من جرائمهم، ويجب تفكيك الأنظمة التي تمكّن التعذيب أو تغييرها.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
يصادف 26 حزيران/ يونيو من كل عام، اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، والتي دخلت فيه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة، وهي إحدى الأدوات الرئيسة في مكافحة التعذيب، حيز النفاذ في عام 1987. وتصّدق اليوم 162 دولة على هذه الاتفاقية.
وكانت سوريا أصدرت مرسوماً تشريعياً عام 2004 يقضي “بانضمام سوريا إلى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”. لكن المرسوم التشريعي نص على عدم اعتراف سوريا باختصاص لجنة مناهضة التعذيب المنصوص عليها في المادة 20 من الاتفاقية المذكورة.
وفي تصريح سابق، قال المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان، أنور البني: “إن انضمام سوريا إلى اتفاقية مناهضة التعذيب لم يقدم شيئاً ملموساً على هذا الصعيد لوجود عدم الاعتراف باختصاص لجنة مناهضة التعذيب المنصوص عليها في المادة 20 التي تسمح للجنة بالقيام بالتفتيش في السجون بشكل مفاجئ ودوري للتأكد من عدم ممارسة التعذيب”.
تعذيب[“في
لتحميل الملف كاملاً : Download