ثمّة دلالات تؤشر على أنّ الشهر الجاري، حزيران (يونيو)، لن يمر خفيفاً على مكونات القوى الوازنة في الفضاء الليبي، وارتباطها برؤى الأطراف الدولية وأهدافها بشكل عام، وما يمتد إلى ذلك في تلك النقطة الملتهبة على ساحل البحر المتوسط.
المناخ السياسي، كما الطقس الصيفي الذي ينذر بأرقام مرتفعة، سوف يتحرك للأمام وفي معدلات قصوى، الأمر الذي يبرز تعقد المسار السياسي الليبي، خاصة أن محاولة رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، نهاية شهر أيار (مايو) الماضي، دخول طرابلس، وتداعياتها الأمنية، ما تزال مؤثرة، تحديداً على مستوى تخندق القادة الميدانيين وعلاقاتهم برئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيية، (وباشاغا نفسه)، فضلاً عن موقف المجلس الرئاسي ورئيسه محمد المنفي من تلك القرارات. الأمر الذي بدا
حزيران ليبيا وخريف القوى السياسية
لتحميل الملف كاملاً : Download