انتهت أكذوبة أن المقاومة يمكن أن تكون طائفية. إن أفعال حزب الله في سوريا واليمن والعراق، وتوظيف سلاحه ضد الداخل اللبناني، أوضح أن هذا السلاح ليس من أجل فلسطين بل من أجل الهيمنة على لبنان، وخدمة المشاريع الإيرانية في المنطقة.
لم يعد أغلبية أهل المنطقة، بمن فيهم الشيعة، يثقون بهذا الحزب؛ فديارهم خُرِّبت، وأصبحت أغلبيتهم نازحة أو مهجرة، وبالتالي هناك رفض كبير للسياسة الإيرانية المستمرة. تصاعد الرفض مع ثورة العراق 2019، وتركز في المدن الشيعية، وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، كان الرفض واسعاً للهيمنة الإيرانية على العراق، وللقوى الطائفية الشيعية ولميليشياتها؛ الأمر ذاته في لبنان، وأصبح حزب الله أمام معادلة جديدة؛ فليس من غطاءٍ مسيحيٍّ كاذبٍ له، وسقط أتباعه بين الدروز والسنة. لقد أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً جديداً، يستند على واقع اجتماعي سابق بالتأكيد ورافض لحزب الله
PDF Embedder requires a url attribute
لتحميل الملف كاملاً : Download