بدأت أولى عمليات التنقيب في “دورا أوروبوس” عام 1920، عندما اكتشفت القوات البريطانية بقيادة النقيب “إم سي مورفي” المتمركزة في قرية “الصالحية” السورية، بالقرب من “دورا يوروبوس”، اكتشافاً مفاجئاً، كان عبارة عن عدد من اللوحات الجدارية القديمة التي كانت محفوظة بشكل جيد تحت جسر ترابي كبير، وقد أدركوا على الفور أهميتها وقيمتها الأثرية، ليتم عرضها على عالم الآثار الأمريكي “جيمس هنري برستد”، الذي كان يعمل في سوريا حينها.
أثار تحليل “بريستد” ونشره للوحات الجدارية اهتماماً دولياً واسعاً بالموقع وإدراكاً كبيراً لأهميته التاريخية.
وبدافع من هذه الاكتشافات الأولية، قررت “الأكاديمية الفرنسية للنقوش والحروف” المضي قدماً في رعاية أول تنقيب منهجي في “دورا-أوروبوس” في عام 1922، وبما أن “بريستد” لم يكن متاحاً للعمل كمدير ميداني للتنقيب، فقد تحولت الأكاديمية إلى وحدة خاصة كان فيها عالم الآثار البلجيكي والمؤرخ “فرانز كومونت”.
اسدPDF Embedder requires a url attribute
لتحميل الملف كاملاً : Download