بينما يتابع العالم برمّته اجتياح الدب الروسي للحديقة الشرقية المكتنزة للقارة العجوز؛ وما سينتج عنها من آثار تطال علاقات الدول واقتصاداتها، فلا أحد بمنأى عن تداعيات الحروب كالعادة سوى أمريكا.
البعض صامت خوف تأثره من هذه الحرب، كتركيا وإسرائيل، ودول الاتحاد الأوربي تحاول التملّص من تعهّداتها مقابل الغاز الروسي، وعدم إقحامها بحرب تعود ذكرياتها للحرب العالمية الثانية، بينما تحاول بعض الدول استغلال الحرب لمصالحها، كالصين وبلاروسيا والشيشان والنظام السوري، لاحقة بسياسة الكعب العالي الروسية.
ففي سوريا، جاءت الحرب الروسية على أوكرانيا، لتكون مشجباً يعلّق عليه النظام سياساته الاقتصادية الكارثية، ويحيل عليها المطالبات والاحتجاجات والمظاهرات خلال الأسابيع الماضية، لاسيّما في السويداء، إثر ارتفاع أسعار القمح والأسمدة والأعلاف.
32334PDF Embedder requires a url attribute
لتحميل الملف كاملاً : Download