تتجه المؤشرات الخاصة بالملف النووي الإيراني إلى رفع سقف الطموحات بالعودة إلى الاتفاق النووي، حيث ترى واشنطن بأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران «في مصلحتها»، وبالتزامن مع استئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني، يوم الثلاثاء 8 فبراير 2022 في فيينا، اعتبرت الولايات المتحدة أن ملامح اتفاق ترتسم في الأفق، وأن إبرام الاتفاق حول المسألة النووية “بات ملحاً”.
يبدو واضحاً من المؤشرات أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها سقف عال من الطموح بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي سبق وأن انسحبت منه في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويبدو واضحاً أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تعمل بنفس العقلية التي كانت تعمل بها إدارة الرئيس باراك أوباما في تعاطيها مع الملف النووي، والتي نجد أن الهدف منها هو “التوصل لاتفاق بشأن المسألة النووية” بغض النظر عن التأثيرات الإقليمية، وهو ما يعني أن إدارة بايدن تعاملت مع المسألة النووية من “منطلق.
33332PDF Embedder requires a url attribute
لتحميل الملف كاملاً : Download