يرصد هذا التقرير المشترك ما بين “بيل – الأمواج المدنية” و”رابطة تآزر” و”سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تورط فصائل مدعومة من تركيا وتابعة للجيش الوطني السوري/المعارض بعمليات نهب وسلب واسعة النطاق للممتلكات في منطقة رأس العين/سري كانيه عقب عملية “نبع السلام” التركية
بعد سيطرتها على المنطقة الممتدة ما بين رأس العين/سري كانيه وتل أبيض خلال عملية “نبع السلام” التركية، التي بدأت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2020، نفذت فصائل عسكرية تابعة للجيش الوطني السوري (الائتلاف السوري المعارض) عمليات نهب وسلب واسعة، طالت أملاكاً عامة وخاصة، من بينها محتويات المحلات والورشات والمستودعات التي تقع في المنطقة الصناعية في رأس العين/سري كانيه، والتي تحتوي على أكثر من 220 محل وورشة صناعية، وقد قدّر الأصحاب الأصليين للممتلكات قيمة المواد المنهوبة بملايين الدولارات.
تمّ إعادة بيع جزء بسيط جداً من المواد المنهوبة والمسروقة من المنطقة الصناعية من قبل فصائل الجيش الوطني السوري إلى أصحابها الأصليين، بينما قامت تلك المجموعات المسلّحة المدعومة من تركيا ببيع وصهر جزء آخر من المسروقات والاتجار بها لصالح تجار سوريين محليين وأتراك (قدموا من تركيا).
السلطان-مراد-و-المعتصم-ينهبون-المنطقة-الصناعيةPDF Embedder requires a url attribute
لتحميل الملف كاملاً : Download