ثمة تقاطع ملفت في الأحداث التي تناولت المسار السياسي في ليبيا، ومستقبل الانتخابات القادمة، نهاية العام الجاري، وذلك مع تحرك المجتمع الدولي وأعضاء ملتقى الحوار نحو الوصول إلى إقرار القاعدة الدستورية والإطار القانوني الملزم لانتخابات الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) القادم. القاهرة
اللافت أنه في الوقت الذي قام فيه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بزيارته إلى تركيا رفقة وفد حكومي، ضم فيه محافظ البنك المركزي، في زيارة لم تستغرق سوى أربع وعشرين ساعة، التقى خلالها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع، خلوصي أكار، قام بعدها بأيام قليلة المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، ومعهما المبعوث الأمريكي، ريتشارد نورلاند، في زيارة للقاهرة، بغية الاجتماع والتشاور حول المنطلقات الأساسية التي تمهد الاستقرار في الملف الليبي، من خلال الرؤية المصرية والدور الاستراتيجي الذي تمارسه القاهرة في الأزمة الليبية والعمل على تقريب وجهات النظر ودعم عملية السلام.
433PDF Embedder requires a url attribute
لتحميل الملف كاملاً : Download